قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل من مشتري؟ (يقصد الجنة). ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله هي الجنة."

فمع انتشار الفساد وانحدار الأخلاق، نبأنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بأن الفساد سوف يستشري وينتشر، وقال الله تعالى: "ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس."

اليوم نرى مناظر تقشعر لها الأبدان بسبب انحدار الأخلاق، وهذا لا يتناسب مع ديننا الحنيف ولا مع أخلاقنا كمسلمين. ومع هجمة الغرب الشنيعة، بدأ الشباب يتخذونهم قدوة ويقلدونهم في كثير من المحافل.

وقد حذر الرسول الكريم النساء وقال في حديثه:

"اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء."

في هذا الموضوع نبين لكم أكثر الذنوب التي ترتكبها بعض النساء والبنات، وهي ذنوب عظيمة. من كانت تقوم بها ينبغي عليها أن تستغفر ربها. وما نناقشه هنا موثق بالأحاديث:

الوشم:
قال رسول الله (ص): "لعن الله الواشمات والمستوشمات المغيرات لخلق الله." (رواه البخاري)
الواشمة هي من تصنع الوشم وترسمه على الأجساد، والمستوشمة هي من تشتري الوشم لجسدها. والمقصود بالوشم هو الوشم الذي يصنع بغرز الإبر.

النمص:
قال رسول الله (ص): "لعن الله النامصة والمتنمصة."
النمص هو نتف الحاجبين عند النساء، والنامصة هي من تقوم بهذه الصنعة، والمتنمصة هي التي يتم نتف حاجبها.


المتشبهات من الرجال:
وما أكثرهن هذه الأيام حيث نرى البنات يرتدين البناطيل وهذا تشبه بالرجال. وما نراه في الأفلام من تزيّن الرجال بزي النساء بغرض الكوميديا يعتبر حرامًا لأن التمثيل لا يفرق بين الحرام والحلال. قال فيهم رسول الله (ص): "لعن الله المتشبهات من الرجال."

المتبرجة:
التبرج وما أكثره في زماننا هذا من فساد في الملابس وانتشار الموضة التي تعمل على إظهار مفاتن المرأة. قال فيهن رسول الله (ص): "نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة." والمقصود بكاسيات عاريات أن ملابسهن شفافة وتظهر أجسادهن، ومعنى رؤوسهن كأسنمة البخت المقصود بها رباط رأسهن أشبه بسنام الجمل.

النائحة:
النائحة هي التي تصك الوجه وتقطع ثيابها في المآتم. وأيضًا حرم الرسول (ص) من تذهب للقبور وتنتحب هناك. قال فيهن رسول الله (ص): "النَّائِحَةُ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ مَوْتِهَا تُقَامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَيْهَا سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ وَدِرْعٌ مِنْ جَرَبٍ."

وكانت هناك عادات قديمة، أنه في حالة وجود ميت، يستأجر أهل الدار نساء للصراخ على الميت، وكانت هذه من العادات الجاهلية قديمًا.

المحلل له:
قال رسول الله (ص): "لعن الله المحلل والمحلل له." (رواه ابن ماجة)
ومعنى المرأة هنا هي التي تم تطليقها ثلاث طلقات فلا تحل لزوجها مرة أخرى. فتقوم باستئجار زوج أو شخص تتزوجه ثم يطلقها حتى تحل لزوجها القديم.

الواصلة:
هي المرأة التي تقوم بعمل الباروكة أو ما يسمى بوصل الشعر ببعضه. وذلك موثق في حديث رسول الله (ص) عندما قال: "لعن الله الواصلة والمستوصلة."

زائرات القبور:
المقصود بزيارة القبور هنا هن النساء اللواتي يترددن على القبور ويتخذن الأموات أولياء يتقربن لله بهم. قال فيهن رسول الله (ص) في حديث رواه أبو هريرة: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوارات القبور."